أهـلا ً و سـهـلاً
هـذه الـصـفـة الـعـربـيـة كـُتـِبَـت تـحـت بـرنـامـج سـنـدبـاد و فـي قـسـم الأطـفـال نـحـكـي للأولاد قـصـة طـريـفـة مـع الـصـور الـمـلـونـة وكـمـا تـوجـد صـفـحـة خـاصـة لـرسـوم الـبـنات و الأولاد مـن الـصـف الـثـانـي عـودة إلـى الـصـفـحـة الـرئـيـسـيـة بالألـمـانـيـَّة
قـصة الإسـبـوع
الأسـرة
"الأم فـي الـبـيت و الأب فـي الـعـمـل أمَّـا الإبـنـة و الإبـن فـي الـمـدرسـة . |
||
يـأتـي الأب مِـن الـعـمـل الـيـوم بـاكـرًا ." |
||
الأب : |
أهـلا ً يـا بُـنـي ، أيـن أمُّـك ؟ |
|
بـاسـم : |
أهـلا ً بـابـا ، أمِّـي فِـي الـمَـطـبـخ تـُحَـضِّـرُ الـطَّـعَـامَ . |
|
الأب : |
حَـسَـنـًا يـا اِبـنـي إذهـبْ و اِلـعَـبْ مَـعَ أخـتِـكَ قـَـلِـيـلا ! |
|
الأب : |
أهـلا ً يـا مُـنـى . |
|
الأمُّ : |
أهـلا ً يـا سـمـيـر . الـيـومَ لـيـس كـالـعـادة أنـت تـأتـي مِـن الـعـمـل مـبـكـرًا |
|
إنـَّـنـِـي مـسْـرُورَةٌ بـقـُدُومِـكَ . |
||
الأب : |
الـيـومَ كـَانَ عِـنـدنـا عـمَـل قـلـيـل . و كـمَـا تـَعْـلـَمِـيـن غـَدًا تـبـدأ الـعـطـلـة الـمـدرسـيَّـة |
|
الأم : |
هـذا صـحِـيـح . و لـقـد نـَويـنـا فِـي الـعُـطـلـة الـسَّـفـرَ إلـى تـُركِـيَـا . |
|
الأب : |
سـوف أحـضِـرُ الـحَـقـائـب مِـنَ الـقـبـو و أجـهـِز الـسَّـيـَّـارة لِـلـسـفـر . |
|
بـعـدَ مُـضِـيِّ فـَـتـرَةٍ مِـنَ الـوقـت . |
||
الأم : |
الـطـَّعَـامُ جَـاهِـزٌ . يَـا نـُورى نـَادي عـلـى أبـِيـكِ و أحْـضِـري أخـَاكِ مَـعَـكِ لِـكـَي |
|
نـَأكـُل سَـويـًا ! |
||
نـُورى : |
حَـالا يَـا أمِّـي . بَـاسِـم تـَعـَالَ بـِسـرعَـة لِلـطـعَـام ! |
|
تـَذهَـبُ نـُورى إلـى الجـراج لِـتـُـنـَادي عَـلـى أبـِيـهَـا . |
||
الأسـرة تـأكـُل الـطـَّعَـامَ اللـذيـذ . |
||
الأب : |
أعـطِـنِـي يـا بَـاسِـم إبـريـقَ الـمَـاءِ ! |
|
بَـاسِـم : |
خـُذ يَـا أبـِي ! |
|
الأمُّ : |
يَـجـِبُ أن نـَأخُـذ بَـعْـض الأطـعِـمَـة مَـعَـنـَا لِلـرحـلـة . |
|
الأب : |
يُـمْـكِـنـُنـَا أيْـضًا أن نـأخُـذ مَـعَـنـَا مَـوقِـدًا عَـلـى الـغـَاز (وابُـور) لِـتـحْـضِـيـر الـطـَّعَـام |
|
أثـنـَاءَ الـطـَّريـق و خَـيْـمَـة و بَـعـض الأغـطِـيَـة والـفِـراش . |
||
نـُورى : |
يَـا لـَهـَا مِـن مُـفـَاجَـأة . إلـى أيـن سَـوف نـُسَـافِـر ؟ |
|
الأمُّ : |
أردنـَا أن نـفـَاجـئـكـُم بـِهَـذِهِ الـرِّحـلـة . لـقـد فـَـكـرنـا طـَويلاً ووجـدنـا أنـَّهُ مِـنَ الأفـضـل الـسَّـفـرَ إلـى تـُركِـيَـا . |
|
بَـاسِـم : |
أنـا فـرحٌ جـِدًا بـِهَـذهِ الـرِّحـلـة و لا أسـتـطِـيـعُ الإنـتِـظـار طـَويلا . |
|
الأمُّ : |
غـدًا صَـبـَاحـًا يَـجـِب أن نـسـتـَيْـقِـظ بَـاكِـرًا فِـي الـسَّـاعَـةِ الـرَّابـِعَـة وَ الـنـِّـصْـف لِلـفطـُور و لِـحَـزم الأمـتِـعَـة . |
|
بَـاسِـم : |
هَـل يُـمـكِـنـُنـَا أن نـأخـُذ مَـعَـنـَا صِـنـَّارَةَ الـصَّـيْـدِ ؟ |
|
الأب : |
طـبْـعـًا يَـا اِبـنِـي . وَ لا بُـدَّ لـَـنـَا أن نـَأخـُذ مَـعَـنـَا الـكـامِـيـرا لِــتـَصْـويـر الـطـبيـعَـة . |
|
الأمُّ : |
حَـسَـنـًا . بـاسِـم و نـُورى عَـلـيْـكـُمَـا أن تـَذهَـبَـا الـيـوم إلـى الـنـَّوم مُـبَـكِـرًا ! |
|
نـُورى : |
حَـسَـنـًا يَـا أمِّـي . سَـأذهَـبُ لأفـرشـي أسْـنـَانِـي . |
|
"يَـذهَـب بَـاسِـم و نـُورى بَـعْـدَ ذلِكَ إلـى غـُرفـةِ الـنـَّوم . تـُجـهـِزُ الأم الأمـتِـعَـة و الأب يُـسَـاعِـدُهَـا . فِـي تـمـام الـسَّـاعَـةِ الـعَـاشِـرة اِنـتـَهَـى الأب و الأم مِـن حَـزم الأمـتِـعَـةِ" . |
||
******************** |
||
"فِـي الـصَّـبـاح الـبَـاكِـر يَـقـُومُ الأب مِـنَ الـنـَّوم و يُـوقِـظُ زوجَـتـَهُ ، تـُحَضِّـرُ الأمُ الـفـُطورَ لِلأسْـرةِ . يـَسْـتـَيْـقِـظُ الأولاد مِـنَ الـنـَّوم فِـي الـسَّـاعَـةِ الـخـَامِـسَـة . يَـأكـُلُ الأولادُ الـمُـربـى والـعَـسَـل و قـَلـيـلا مِـنَ الـجُـبـن بَـيْـنـمَـا يَـأكـُلُ الأبُ و الأمُّ الـجُـبـن و الـزيـتـُونَ و قـَلـيـلا مِـنَ الـزيْـتِ و الـزعْـتـَر . و يَـشـرَبُـونَ جَـمِـيـعـًا الـشَّـايَ . " |
||
الأبُ : |
الـسَّـاعَـة الآنَ الـخَـامِـسَـة و الـنـِّصْـف . هَـيَـا بـِنـَا ! |
|
الأمُّ : |
أنـا سَـأقـفِـلُ الـنـَّوافِـذ . |
|
الأبُ : |
أنـا سَـوفَ أتـأكـَدُ أنَّ جَـرَّةَ الـغـَاز مُـغـلـقـَـة . |
|
بَـاسِـم : |
أنـا سَـأحْـضِـرُ صِـنـارَةَ الـصَّـيْـدِ . |
|
نـُورى : |
أمَّـا أنـا فـسَـوفَ أحـضِـرُ كـُرَةَ الـطـَّائِـرَة . |
|
"يَـركـَبُـونَ جَـمِـيـعَـهُـم فِـي الـسَّـيَّـارَةِ وَ يَـنـطـلِـقُ الأبُ مُـتـَجـِهـًا إلـى الـشـِّمَـال إلـى إسْـكـَنـدَرُونـَة . بَـعـدَ سَـفـر لِـمُـدة ثـلاث سَـاعَـات يَـقـتـَربُـونَ مِـنَ الـحُـدود الـتـُّركِـيَّـة" . |
||
الأب : |
لـقـد وصـَلـنـَا مِـنَ الـحُـدُود الـسُّـوريَّـة الـتـُّركِـيَّـة . يَـجـِبُ أن نـُجَـهـِز الـجَـوازات ! |
|
"عـلـى الـحُـدُود الـسُّـوريَّـة تـأخُـذ الأسـرَةُ تـأشِـيـرَة الـخُـرُوج ." |
||
"مِـن بَـعْـدِ الإنـتِـهَـاءِ مِـنَ الإجـراءات عـلـى الـحُـدُودِ الـسُّوريَّـة يَـمْـشِـي الأب بـِالـسَّـيَّـارةِ قـلـيـلا مِـن عـشـراتِ الأمـتـار لـيـصِـلَ إلـى نـقـطـة الـمُـراقـبـة الـتـُّركِـيَّـة . هُـنـاك يَـسْـألُ مُـوظـف الـحُـدُود الأب عَـن أوراق الـسَّـيَّـارة ." |
||
الـمُـوظـف : |
أيْـنَ أوراق الـسَّـيَّـارَة ؟ أعـطِـنِـي إيَّـاهَـا مِـن فـضـلِـكَ ! |
|
الأبُ : |
هَـا هِـيَ . هَـل كـُـلّ الأمُـور عَـلـى مَـا يُـرام ؟ |
|
الـمُـوظـف : |
كـُـلُّ شَـيـئ عَـلـى مَـا يُـرام . يُـمـكِـنـُـكَ الآنَ أن تـسِـيـر بـِالـسَّـيَّـارَةِ إلـى الأمَـام حَـتـَّى الـمَـبْـنـَى الأزرق عَـلـى الـيَـمِـيـن ، هُـنـَاك تـَوقـف لِـفـحـص الـجَـوازات لِـلـحُـصُـول عـلـى إشـارة الـدُّخـول و تـكـمِـلـة الأوراق . |
|